من يقوم بالعمل الدبلوماسي؟
- دبلوماسية المبعوثين" مبعوث"
- دبلوماسية القمة "رئيس الدولة"
- دبلوماسية الشعبية "مواطن عادي" يقوم بها
أولا دبلوماسية المبعوثين :ينطبق عليه كل الذي قيل عن الدبلوماسية الثنائية حيث كان المبعوث قديماً شخص هاوي وعمله الدبلوماسي مؤقت وكان يتمتع بصلاحيات مطلقة وعندما تطورت الإيصالات والمواصلات وأصبح المبعوث موظف وليس شخص هاوي وبعد ذلك أصبح يقوم بالعمل بشكل دائم وأصبح صلاحياته مقيدة ويتفاوض في حدود صلاحياته وإذا طرحت له قضية خارج نطاق صلاحياته فأنه يتصل بحكومته حتى تخبره
ماذا يفعل في المفاوضات
ثانيا دبلوماسية القمة : مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بدأ الرؤساء الدول يجتمعون مع بعض, و أصبح وزير الخارجية يوصف بالرئيس الدبلوماسي لبلاده.
لماذا حصل التحول إي دخول رؤساء الدول للعمل الدبلوماسي؟
- التقدم في الإيصالات والمواصلات
- بسبب طبيعية المشكلات الدبلوماسية حيث يتوجب علية العمل ضمن حدود معينة أي ضمن قدراته أو صلاحياته، و رئيس الدولة يتحرك في حالة توقف العمل الدبلوماسي أو الحاجة الملحة لحل المشكلة وذلك فأن الرئيس الدولة هو الشخص الوحيد الذي يملك كل الصلاحيات ويتدخلون عند توقف العمل الدبلوماسي
مزايا دبلوماسية القمة
- سرعة الحسم
- توثيق الروابط بين الرؤساء
- حل المسائل الشائكة التي لا يستطيع المبعوث حله
- نقطة إطلاق في المفاوضات أو نهاية في المفاوضات
هناك نوعان من القضايا وهي: قضايا بسيطة وقضايا إستراتيجية"شائكة"
سلبيات دبلوماسية القمة
- قد لا تسفر عن شيء
- قد تؤدي إلى إحباط
- قد يكون مجرد وسيلة للدعاية لطرف أو مجموعة من الأطراف
- مؤتمرات تعقد على حساب المبعوثين وتؤدي إلى تهميش المبعوثين
ثالثا الدبلوماسية الشعبية: هي وسيلة لمخاطبة الشعوب وأداتها من أفراد الشعب وهو نوع حديث جداً من الدبلوماسية وظهر بعد التطور في المواصلات والاتصالات
حيث تتكون هذا النوع من الدبلوماسية من مؤتمرات متنوعة أي ليست السياسة فقط محور حديثها
بل تتطرق إلى قضايا أخرى متنوعة مثل مؤتمرات الاقتصادية أو التكنولوجية أو
الثقافية حيث يتم فيها التقاء الشعوب مع بعضها ولكن ليس الهدف الأساسي للمؤتمر
سياسي حيث يتم فيها الحديث عن قضايا متنوعة و من ضمن هذه القضايا قضايا سياسية ويقوموا فيها ناس عاديون و تساهم في خلق رأي العام مستنير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق