حزب القائمة العربية الموحدة
المجتمع الإسرائيلي يتكون من فئات عدة, ومن
هذة الفئات العرب (مسلمون مسيحيون ,دروز) وإسرائيل تحاول تهجيرهم من أراضيهم حتى
تطبق عليهم مقولة ارض بلا شعب لشعب بلا ارض, و الحضور العربي في السياسة يكاد
يكون معدوم, والحكومة الإسرائيلية سياستها ضد العرب سياسة استهزاء وسخرية
وتحقير وذلك من اجل تحطيم المعنويات والثقافة الذاتية, وداخل الحكومة الإسرائيلية
لا يوجد موظف عربي واحد بين كبار الموظفين
والأحزاب في إسرائيل تعود قوتها إلى النظام
الانتخابي الذي يسمح لجميع الأحزاب ذات القوة بالتمثيل في الكنيست, وهذا يؤدي في
مجملة إلى نوع من الارتباط والولاء بين عضو الحزب والحزب, ومن العوامل التي أدت إلى
تعزيز قوة الأحزاب في إسرائيل وهو عدم إمكانية حل الكنيست من خلال السلطة
التنفيذية.
والأحزاب
في إسرائيل تعتبر الركيزة الأساسية التي يقوم عليها النظام السياسي وان لها
دور مهم في الحياة السياسية والدستورية,والانتخاب في الكنيست الإسرائيلي يأخذ
بالتمثيل النسبي إي توزيع المقاعد النيابية على القوائم الانتخابية بنسبة قوة كل
منها, ويساعد التمثيل النسبي على زيادة عدد الأحزاب السياسة في الدولة وهذا من شأنه
إن يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي بسبب عدم استطاعة إي حزب من الأحزاب إن
يشكل حكومة بمفردة
خصائص الأحزاب في إسرائيل:
التعدد الكبير للأحزاب في إسرائيل
جميع هذا الأحزاب نشأت خارج فلسطين ما عدا الأحزاب
العربية والحزب الشيوعي
تصنيف الأحزاب في إسرائيل فقد صنفها عبد
الحميد متولي إلى:
أحزاب دينية
أحزاب العمال
أحزاب المحافظين
أحزاب ماركسية
أحزاب عربية
حزب القائمة العربية الموحدة :
هي إطار سياسي يحتوي على أحزاب سياسية عربية
من عرب أل 48 تم إنشائها عام 1996 بعد إصدار قرار الحركة الإسلامية في إسرائيل,
الدخول في الانتخابات البرلمانية للكنيست
الإنشاء والتأسيس
ضم مجلس الشورى القطري للحركة الإسلامية في إسرائيل
خوض الانتخابات البرلمانية في إسرائيل عام 1996 ,والانضمام للكنيست من خلال توحيد
جميع الحركات السياسية لعرب 48 من اجل إنجاح المشروع ,وافق كل من الحزب الديمقراطي
العربي والقائمة الإسلامية بقيادة الشيخ عاطف خطيب لمشروع الحركة الإسلامية , وفي أعوام
لاحقة انضم للقائمة أحزاب وشخصيات سياسية أخرى. وبرزت القائمة العربية الموحدة عام
1988 بزعامة عبد الوهاب دراوشة بعد نشوب الانتفاضة الفلسطينية عام 1987 وكونه بعد
ذلك مع الحركة الإسلامية الجناح الجنوبي
ائتلافا لدخول الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية "الكنيست"
وأصبح للحركة السلامية تأثير يرتفع من بداية السبعينات
على يد الشيخ عبد الله نمر درويش الذي اعتقلته الحكومة الإسرائيلية بعد إصدار آلية
تهمة بإنشاء خلية عسكرية "أسرة الجهاد" . وتم إطلاق صراحة في عام 1984
بعد بقاءه في السجن لمدة ثلاث سنوات.
وأخذت الحركة بعد هذه الحادثة اتجاه اتسم
بالحذر الشديد, وقد مارسه الإبعاد الدعوية والاجتماعية, وقد استطاعة الحركة من
توسيع قاعدته الجماهيرية والفوز بعدد من الانتخابات المحلية الأمر الذي عزز وشجعها
على المشاركة في انتخابات البرلمانية للكنيست عام 1996 وبعد ذلك انقسمت الحركة إلى
شقين أو قسمين وهما:
الأول: يمثل هذا الشق الشيخ عبد الله نمر
والشيخ إبراهيم صرصور, ويطلق علية"الحركة الإسلامية الجناح الجنوبي"
وسمي بذلك لان أنصار ومؤيديه هذا التيار تتركز في الجنوب , وقد شارك في انتخابات
البرلمانية للكنيست ولا يزال يشارك.
الشق الثاني: فأن هذا القسم قد رفض هذا الأسلوب
أي المشاركة في الانتخابات وقد استطاع زعيمه الشيخ رائد صلاح من كسب المزيد من
الجماهيرية للحركة من خلال التركيز على حماية المسجد الأقصى من المخططات التهويد الإسرائيلية
البرنامج الانتخابي للقائمة العربية الموحدة:
- إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس من خلال إنهاء الاحتلال وإخلاء المستوطنات الإسرائيلية من الأرض الفلسطينية وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان.
- تأييد حق العودة للاجئين الفلسطينيين ودعم وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية
- الاعتراف بالعرب في إسرائيل كأقلية قومية , تحظى بالحقوق في جميع مجالات الحياة, للحصول على المساواة في مؤسسات الدولة وضمان استقلال المحاكم الشرعية, ودعم أماكن العبادة والمؤسسات الدينية للمسلمين والمسيحيين والدروز.
- إصلاح أوضاع المرأة في كل مجالات الحياة وإغلاق الفجوات في قطاع التعليم
- الإقرار والاعتراف بأحقية الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره والعمل على دفع مسيرة السلام في المنطقة مع سورية ولبنان والفلسطينيين
- الانسحاب من جميع المناطق العربية المحتلة, وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل, في الضفة الغربية وقطاع غرة وعاصمتها القدس الشرقية, وحل مشكلة اللاجئين وفقا للشرعية الدولية
- إخلاء جميع المستوطنات الإسرائيلية من الأراضي العربية المحتلة, ورفض توطين اليهود القادمين في هذة الأراضي
- العمل على إعادة أهل القرى الذين هاجروا منذ عام 1948 إلى قراهم الأصلية
- مقاومة جميع مظاهر العنصرية في البلاد وسن قانون واضح لمقاومة العنصرية
- المطالبة بتعيين قضاة عرب بشكل مناسب في المحاكم الدينية والشرعية وتعيين قاضى في محكمة العدل العليا
- تحرير الأوقاف الإسلامية وإعادتها إلى اصطحابها الشرعيين, وتسليم إدارتها إلى هيئات إسلامية منتخبة.
- إيقاف مصادرة الأراضي العربية وإعادة الأراضي المصادرة إلى أصحابها الشرعيين وتعويضهم بأراضي بديلة.
- رفض مشروع النجوم السبع"مشروع شارون", الذي ينادي بمصادرة الأراضي العربية وإقامة مستوطنات عليها
انتخابات 1996
خاضت حزب القائمة العربية المعركة الانتخابية
الأولى عام 1996 وفازت بأربعة مقاعد في الكنيست, وكان النواب عن القائمة هم:
النائب عبد المالك دهامشة, رئيس القائمة
وممثل الحركة الإسلامية
النائب عبد الوهاب دراوشة رئيس الحزب
وعن الحزب الديمقراطي العربي
النائب توفيق الخطيب
النائب طلب الصانع
انتخابات 1999
خاضت الانتخابات ضمن تكتل أهمه النائب هاشم
محاميد رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وحصلت على خمسة مقاعد برلمانية
وكان نوابها
النائب عبد المالك دهامشة, النائب توفيق
الخطيب ,. النائب طلب الصانع , النائب هاشم محاميد , النائب محمد حسن كنعان
انتخابات 2003
في انتخابات الكنيست السادسة عشر, منيت القائمة
العربية الموحدة بفشل كبير في الانتخابات وقد فقدت ثلاثة من مقاعدها في الكنيست إقامة
على أثرها الحركة الإسلامية لجنة تحقيق.
الأعضاء المنتخبون
النائب عبد المالك دهامشة, النائب طلب الصانع
انتخابات 2006
انضمت للقائمة العربية الموحدة الحركة
العربية للتغيير بزعامة النائب احمد الطيبي, وقد حصلت القائمة على أربعة مقاعد
وتعضاها المنتخبون:
النائب احمد الطيبي , النائب عباس زكور, النائب
طلب الصانع, النائب إبراهيم صرصور
انتخابات 2008
عدد الأصوات الناخبين: 113.954
الأصوات بالنسب المؤوية 3.4%
عدد لمقاعد
4
الأعضاء المنتخبون هم:
مسعود غنايم , طلب الصانع, احمد الطيبي,
ابراهيم صرصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق