طرق التحكيم في فض المنازعات

طرق التحكيم في فض المنازعات

 

مع بداية القرن العشرين بدأت تظهر طرق جديدة لتحكيم في فض المنازعات وبرزت خمسة طرق للتحكيم وهي:

1. دبلوماسية المفاوضات
2.  دبلوماسية المساعي الحميدة
3. دبلوماسية الوساطة   
4. دبلوماسية التحقيق
5. دبلوماسية التوفيق

 دبلوماسية المفاوضات:

المفاوضة وهي اتصالات بين طرفين أو أكثر لمعالجة قضية ما والاتصالات قد تكون لوجود مشكلة أو عدم وجود مشكلة فمثلاً قد تتم المفاوضات لبحث مجالات التعاون الذي يدور فيها الاتصالات عبارة عن مساومات وأول خطوة للمساومات هي:

1.  قبول فكرة المفاوضات
2.  مكان عقد الاجتماع وله أهمية كبرى والعاصمة التي تعقد فيها الاجتماع أكثر من مرة تصبح عاصمة دبلوماسية
3. مستوى الطرف المفاوض إي هل الذين يتفاوضون هم رؤساء الدول أم وزراء الداخلية أم السفراء وما مستوى صلاحياته
4. تحديد موضوعات جدول الأعمال  تزداد الأعمال كلما ازداد عدد الأطراف وتحديد موضوعات جدول الأعمال من بين نقاط الخلاف ولا بد من تذليلها   أي محاول تجنب والتخفيف من نقاط الخلاف في المفاوضات
5.  تحديد زمان المؤتمر

 أهداف التفاوض

1.  تسوية النزاع وهو من الأهداف المعلنة وهناك أهداف خفية
2. الدعاية
3.  تحسين الوضع العسكري 
4. المفاوضة من أجل المفاوضة أي لتضييع الوقت  

 المفاوضات هي التنازلات والمساومات التي  تتم بين طرفين أو أكثر ويتم عرض وجهات النظر

عملية المفاوضات تدخل في عدة مراحل وهي:

1. عرض وجهات النظر
2.  محادثات أكثر عمقا أي يتم تفكيك المشكلة ليسهل حلها
3. التنازلات والمساومات   
4. النتائج

الطريقة الثانية هي المساعي الحميدة

 هي طريقة حديثة يقوم بها طرف ثالث لكي يسهل التقاء طرفين متنازعين حيث هناك حاجز نفسي وسلوكي بين طرفين المتنازع بينهما وهدفها منع تصاعد المشكلة ولا يقوم الطرف الثالث كشريك بين الطرفين  وهو ليس طرف في النزاع ولا يحصل على أي نتيجة  وهذه العملية عملية طوعية اختيارية في بدايتها ونتائجها

 الطريقة الثالثة الوساطة:

 تتم عن طريق طرف ثالث وهي أعمق من المساعي الحميدة حيث تقوم على أولا تسعى إلى حل المشكلة ثانيًا يجلس مع الطرفين لحل الأزمة ويقوم بطرح فكرة لحل المشكلة وهو طرف أصيل في المفاوضات وهو مثل أي طرف في ما يحصل عليه من نتائج والوساطة أكثر عمقا ويترتب عليه أمور قانونية وهي ملزمة إذا تم التوقيع

الطريقة الرابعة التحقيق

 هي التحقيق في مسألة أو قضية معينة وتتم في حالات نشوب الحرب وتتم في الغالب حول الأسرى وكانت تتم في الحرب العراقية الإيرانية حيث يتم إرسال شكوى إلى الأمم المتحدة ويتم تشكيل لجنة محايدة بشأن هل تم الإساءة إلى الأسرى أم لا    وفائدة اللجنة بين المتحاربين هي تقوم بتهدئة الخواطر وعدم زيادة الصراع بين الأطراف

 الطريقة الخامسة والتوفيق

 هي جهود تبذل لحل المشكلة وهي تشبه المفاوضة في حل النزاع  الوساطة يقوم فيها شخص أما التوفيق فأنة لجنة تضم عادة من ٣-٥ أشخاص مثل التحقيق و تبرز فكرة التراضي أكثر في التوفيق ومن المعاهدات التي ركزت  على التوفيق وكاردو وميثاق التحكيم في عصبة الأمم المتحدة وفي أعمال منظمة الأمم المتحدة وأخذت   به الجامعة العربية وهي أقل الطرق فاعلية لأن في طريقة التوفيق الطرفين المتنازعين يتم التمسك برأيهم ويتم الضغط عليهم من الأطراف ا المحايدة يكون ضغط ضعيفا ويكون التحكيم ضعيفا والمثال على لجنة التوفيق هي لجنة التوفيق الفلسطيني  الإسرائيلي