الحرب في اليمن
قامت الحرب على اليمن لعدة أسباب ومن هذه الأسباب تهديد مصالح المملكة العربية السعودية وزيادة النفوذ الإيراني في المنطقة وانتشار الحوثي في اليمن
وهناك عدة سيناريوهات للحرب على اليمن
أولاً خسارة السعودية الحرب هذا يؤدي إلى كسر شوكة السعودية وإضافة إلى الأعباء التي ترتبت عليها من جراء الحرب وزيادة نفوذ إيران إضافة إلى زيادة قوتها الإقتصادية والعسكرية خصوصًا مع إتفاق إيران مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي.
ثانيًا إنتصار السعودية في الحرب هذا يؤدي إلى كبح تمدد إيران في المنطقة إلى فترة محدودة ولكن هذا الانتصار سيكون محمل بالأعباء المالية لأن السعودية قد أنفقت على هذة الحرب المليارات إضافة إلى إنفاقها على إعادة إعمار اليمن.
وحسب السيناريوهات التالية فأنه ستكون السعودية هي الخاسر الأكبر بسبب تأخر السعودية في خوض هذة الحرب إضافة إلى الأزمة المالية العالمية في الوقت الراهن وهبوط أسعار النفط الذي يعتمد علية الإقتصادية السعودي بنسبة ٩٠٪، وهذا يؤدي في المستقبل القريب إلى تراجع الدور السعودي في المنطقة وزيادة نفوذ إيران في المنطقة خصوصًا بعد الإتفاق النووي الإيراني، وهذا يدفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى إستبدال السعودية كحليف لها في المنطقة بإيران والإبقاء على حليفتها إسرائيل، والسبب في إتخاذ إيران حليفة لها هو إزدياد قوة إيران على كافة المستويات سواء كان إقتصادي أو عسكري أو في البحث العلمي وغيرها من المجالات، لأن القوي دائماً يفرض إحترامه على الآخر وفي السياسة لايوجد عدو دائم ولا صديق دائم ولكن هنالك مصالح للدول وكل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها مع أقل الخسائر وكل شيء يتغير إلا التغير نفسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق