رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران
هل رفع العقوبات عن إيران تزيد من الصراعات في المنطقة ام تقل
هناك وجهة نظر تقول إن رفع العقوبات على إيران تزيد من الصراعات في المنطقة بسبب طموح إيران إلى أن تكون دولة مسيطرة ومهيمنة ولها نفوذ في منطقة الشرق الأوسط حيث تسعى بحلول عام 2020 ان تكون هي المسيطرة وان تكون هي الأقوى في المنطقة وهذا ما صرح عنة الخميني بعد نجاح الثورة في إيران حيث قال العرب حكموا هذة المنطقة والأتراك وقد حان دورنا لحكمها حيث ستقوم على عدة خطوات للسيطرة على هذا الاقليم وهي كالاتي:
1 ان تقوم بتئجيج الفتن والحروب بين الفرق والطوائف والدول بحيث تطبق مقولة فرق تسد
2تزرع خلايا تقوم بزعزعة النظمة السياسية في المنطقة بسبب خلق حالة من عدم الاستقرار الذي يؤدي استنزاف النظام السياسي اقتصاديا مما يؤدي إلى زيادة الاحتقان بين النظام السياسي والشعب مما يسهل السيطرة على الدولة.
اما وجهة النظر الثانية تقول ان ايران لن تقوم بحالة عداء مع الدول المجاورة لها بسبب العقوبات التي كانت عليها هذا أدى إلى ضعفها اقتصاديا ومن اجل هذا فان دخولها في حرب استنزاف مع الدول المجاورة لها التي هي افضل منها اقتصاديا اضافة الى حلفائهم من دول الغرب و على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية فان إيران هي التي ستكون الخاسرة في هذة المعركة لان حروب الاستنزاف تبقى لفترة طويلة وتحتاج إلى اموال كثيرة وهذا ليس بوسع ايران في الوقت الحاضر لانها ستكون في مرمى نظر الدول الغربية التي للان تتوجس من ايران ومن اجل هذا سوف تقوم ايران اظهار بانها حليفة الدول الغربية الجديدة وتحاول كسب رضاها بسبب زيادة الاستثمار الأجنبي في ايران وتزيد من قوتها الإقتصادية التي بالتالي ستزيدة القوة العسكرية لإيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق